السّلامُ عليكُم ورحمة اللهِ وبركآته
كيف أنتُم ؟ وكيف حالكُم مع الله ؟ أتمنى تكُونا في حالٍ يرضاه سُبحانه
,
لأننّـآ أحياناً كثيرَة , نحتاج إلى فضفضة . . نحتاج إلى أنسٍ يختلفُ عن استئناس البشر بالبشر
هو الأنسُ بالله .. بمنآجاة الله ’ بدعائه سبحانه . . !
وقد قال تعَالى : { وَلِلّهِ الأسْماءُ الحُسنَى فادعُوهُ بِهَا }
فلئِن ظُلِمتَ يوماً , تأنسُ بدعائكَ " يا عدَل "
ولئن ضعُفتَ يوماً , تأنسُ بدعائك " يا قوّي "
ولئن كُسِرت يوماً , تأنسُ بدعائك " يا جبّار "
حين تذنبُ تدعو يا غفُور . . يا عفّو ..
ولئن ضاقت بك رحماتُ أهل الأرض :") .. تدعو بِ يا رحمن يا رحِيمْ !
ولئن ضاق بكِ شّح أهل الأرض ’ لكَ في يا كرِيم أُنس
و يلمؤكَ اليقِينْ أنّهُ سُبحانهُ المُجيب
و هلمّ جراً مع بقيّة أسماء الله سُبحانه وصفاتُه . .
إنّهُ لأنسٌ . . إنها لطُمأنينة . . استشعُروا أسماءهُ سُبحانه و صِفاته
استئنسُوا بِها , فما أنتُم بِوحيدين في مُقارعة الدّنيا بمعيّة الله . .
* قال - صلى اللهُ عليهِ وسلم - : " الظُوا بياذا الجلال والإكرام "
دُعاءٌ لله , ورجاءُ له , واستئناسُ به . . فيا سبحان الله () *
لا تنسوا ذكر الله والصّلاة على الحبيبْ
رعاكُم الله ()*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لـِ نرتقي بالردود ؛ فالسموّ صفة المؤمن التقي :)