السّلام عليكُم ورحمة الله وبركَاتُه ,
كيفَ أنتُم ؟ وكيف حالكُم مع الله .. يارب في حال يرضاه سبحانه ..
دائماً ذات ذنبْ , نقفُ مُكبّلين بالذّل والعَار , نشعرُ بعظِيم ما اقترفناهْ , نٌشّبعُ بكلّ خجلْ ..
نتمنّى لو انّ الأرضَ انشّقت وابتلعتنا قبل أن نقترِف العظِيمْ . .
من ثمّ نتذّكر قولهُ تعَالى :
{ يَاعِبَادِيَ الّذِينَ أسْرَفُوا عَلَى أنفُسِهِمْ لَا تَقنطُوا مِنْ رَحمَةِ الله إنّ اللهَ يغفرُ الذّنُوبَ جَمِيعَاً
كيفَ أنتُم ؟ وكيف حالكُم مع الله .. يارب في حال يرضاه سبحانه ..
دائماً ذات ذنبْ , نقفُ مُكبّلين بالذّل والعَار , نشعرُ بعظِيم ما اقترفناهْ , نٌشّبعُ بكلّ خجلْ ..
نتمنّى لو انّ الأرضَ انشّقت وابتلعتنا قبل أن نقترِف العظِيمْ . .
من ثمّ نتذّكر قولهُ تعَالى :
{ يَاعِبَادِيَ الّذِينَ أسْرَفُوا عَلَى أنفُسِهِمْ لَا تَقنطُوا مِنْ رَحمَةِ الله إنّ اللهَ يغفرُ الذّنُوبَ جَمِيعَاً
إنّهُ هُوَ الغفُورُ الرّحِيمْ }
نشعرُ أن .. يا الله ! كَم أنتَ رحِيمٌ رحِيمْ !
ونُؤمنُ جدّاً , أنكّ يارب رحمن رحِيمْ . . ونتفاءلُ ونُحسنُ الظنّ بِكَ حين نتذكّر قول الحبيبْ
- عليهِ الصّلاة والسّلام -
" من علم أنّي ذو قُدرةٍ على مغفرة الذُنوب غفرتُ له ولاأبالي , مالم يُشرك بي شيئاً "
ومع كامِلِ الشّعُورِ بالذنبِ والخجلِ والعار و شدّة تأنِيبِ الضّمِيرْ ..
نهمسُ أن يا رب ! !
نحن نحن .. وأنت أنت . . نحنُ العوّادُون بالذّنب , وأنتَ العوّادُ بالمغفِرة
نكررّها دائماً في السّجُود يَا الله ..
عسَى وعلّ أن نقُومُ مغفُوراً لنَا ..
نصُدقُ في التوّبة , ونزِيدُ تفاؤلاً بِكَ يا اللهْ ..
بقولِ الحبيبِ - عليهِ الصّلاة والسّلام- : " التائبُ عن الذنبْ , كمن لا ذنبَ له "
-
نزيدُ لحظَاتنا من الاستغفارْ , نملؤُها تسبيحاُ و تهليلاً و ذِكراً ..
وكُلنا أمل وحُسنُ ظّن .. بأن تتقبلنا وتتقبل منّا ياربْ . .
ولأننّا أيضاً بشرُ ضعفاء . . نعودُ نجرح قُلوبنا بالذّنُوب , ونُسارعُ نداوِي الجُرح بالاستغفارْ
نعودُ أخرى للذنبْ .. ونُعاودُ الاستغفارْ
ونذكُر : أن رجلا قال : يا رسول الله أحدنا يذنب الذنب , قال : يكتب عليه . قال : ثم يستغفر ويتوب .
قال : يغفر له ويتاب عليه . قال : ثم يعود فيذنب . قال : يكتب عليه .
قال : ثم يستغفر ويتوب . قال : " يغفر له ويتاب عليه ولا يمل الله حتى تملوا "
فَ يا الله , عامِلنا بكرمك . . ولا تعاملنا بذنوبنا يارحمنْ .. !
وبإذن الله لنّ نمل . .
-
-* وعظٌ لِ أنا , وأنتُم !
اذكروا الله وصلوا على الحبيبْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لـِ نرتقي بالردود ؛ فالسموّ صفة المؤمن التقي :)