2012-05-30

{ يا متقى شرك ، إحذر !







كيف أنتُم , وكيف حالكُم مع اللّه ؟

أتمنّى أن تكُونوا في حالٍ يرضاهُ سُبحانه = )







سيئُّوا الأخلاق , الذين يُترجمُ سُوء أخلاقِهِم سوء قولٍ وفِعلْ !

بعضُهُم يهوون الأذيّة بأشكالِها , السبابُ أقلُ ما يُنطقْ 

الإهانَة لذاذة يستشعُرونها من حيثُ لا يُدرى . . !


بعضهُم يتعدّى لا بلسانِه فقَط . . بل بيده , !

يرى ان في اجتنابِ النّاسِ لهُ قُوةً وهيبَة . . وفخر ! !

أو أنهُم بهذا يُعمل لهُم ألف وألف حسابْ . . و لكِن أنّى !

لا يُرجى منهُم خيرْ . . 

لا كلِمةً طيّبة و لا معرُوف . . حتى الإبتسامة !

ولا يُتقَى منهُم شرّ . . وأقلُّه سيء الكلامِ وبذيئهُ !

,



قال صلى الله عليهٍ وسلّم : 

" إن من شر الناس من تركه الناس – أو ودعه الناس – اتقاء فحشه "

وقال عليه الصلاة والسلام :

" خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره ، وشركم : من لا يرجى خيره ، ولا يؤمن شره "

يا مُتقىً شرُّك احذرْ !


لأنكَ من شرار النّاس . . :") , 




إلى أولئك الذين اعتادُوا على السّبابْ , 

يا كلبْ , يا حمارْ .. يا .. } , فوق أنّكُم آثِمُون و تنفُون عنكُم صِفة كمال الإيمـانْ . . كم ممّن يتقِي

الحديثَ معكُم , او يتجنّبكُم لسوء ما عليهِ ألسنتُكم البذِيئة . . :") 

فالحذار الحذار !



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لـِ نرتقي بالردود ؛ فالسموّ صفة المؤمن التقي :)